Description
تقرأ كل حلقة في هذا الكتاب التي بلغت خمساً وعشرين حلقة فتجدها قائمة بذاتها تتصف بوحدة الفكرة وتسلسلها، ما يشجع على تلقفها ومتابعتها من قبل القارئ بالشغف الذي كتبت فيه. لمن لا يعرف علي حسين فإنه يتكلم ويقرأ ويكتب بالانسجام والتناسق مع ما يقدمه من عمل. ينتاب متابعوه وقراؤه بعد أن يجزلوا عليه بكلمات المحبة والاحترام والإطراء شعوراً بأنهم استنفدوا كل ما لديهم فقد بلغوا معه منتهى ما يمكن أنْ يقال لكاتبهم المفضل. بيد أن غزارة إنتاجه وتنوعه سرعان ما يستدر مزيداً من الإطراء والثناء والإعجاب. فهو يؤسس لمدرسة في القراءات التنويرية والمختارة بعناية والتي يمكن أنْ تقود إلى صقل القدرة على الكتابة أو ما يسميه الناس موهبة الكتاب