Description
"في هذا الكتاب
السعادةُ مطلبٌ مُلِحٌّ، وهدف منشودٌ، وغايةٌ مبتغاة.
والحديثُ عنها مُحَبَّبٌ إلى النفوس، قريبٌ إلى القلوب.
والناس على اختلاف مشاربهم يسعون إلى السعادة، ويبحثون عنها، ويرومون تحصيلها، وهم في ذلك طرائقُ قِدَدٌ، وسبلٌ شتى، على حد قول الأول:
كلُّ مَنْ في الوجود يطلب صيدًا
غير أن الشباكَ مختلفاتُ
فذلك دأب الخليقة، مذ وجدوا على هذه البسيطة إلى يومنا هذا؛ إذ لا يزال الحديث عن السعادة، والبحث في تحقيقها مستمرًّا، لا يكاد ينقطع؛ فالناس كل الناس يسعون لطرد الهم، وتحصيل السعادة؛ إذ هو من أعظم ما يَشْغَلهم، ويأخذ نصيبه من جهدهم وبحثهم.
هذا وإن ممن بحثوا في السعادة، وأخذت منهم نصيبًا غير منقوصٍ الشيخَ العلامةَ المتفننَ المفسرَ الفقيهَ المتشرع عبدالرحمن بن ناصر السعدي؛ حيث بحث ذلك الموضوع في سائر مؤلفاته، وأفرد له رسالةً صغيرة في حجمها، عظيمة في بابها، ألا وهي: (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة).
وقد كان شرحها في كتاب أمنيَّةً قديمةً لي؛ فكان هذا الكتاب الذي بين يديك
السعادةُ مطلبٌ مُلِحٌّ، وهدف منشودٌ، وغايةٌ مبتغاة.
والحديثُ عنها مُحَبَّبٌ إلى النفوس، قريبٌ إلى القلوب.
والناس على اختلاف مشاربهم يسعون إلى السعادة، ويبحثون عنها، ويرومون تحصيلها، وهم في ذلك طرائقُ قِدَدٌ، وسبلٌ شتى، على حد قول الأول:
كلُّ مَنْ في الوجود يطلب صيدًا
غير أن الشباكَ مختلفاتُ
فذلك دأب الخليقة، مذ وجدوا على هذه البسيطة إلى يومنا هذا؛ إذ لا يزال الحديث عن السعادة، والبحث في تحقيقها مستمرًّا، لا يكاد ينقطع؛ فالناس كل الناس يسعون لطرد الهم، وتحصيل السعادة؛ إذ هو من أعظم ما يَشْغَلهم، ويأخذ نصيبه من جهدهم وبحثهم.
هذا وإن ممن بحثوا في السعادة، وأخذت منهم نصيبًا غير منقوصٍ الشيخَ العلامةَ المتفننَ المفسرَ الفقيهَ المتشرع عبدالرحمن بن ناصر السعدي؛ حيث بحث ذلك الموضوع في سائر مؤلفاته، وأفرد له رسالةً صغيرة في حجمها، عظيمة في بابها، ألا وهي: (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة).
وقد كان شرحها في كتاب أمنيَّةً قديمةً لي؛ فكان هذا الكتاب الذي بين يديك