Description
لا أدري من أين جئنا وكيف... هو ليس كفراً بقدر ماهو حفر على إزميل التكهنات... ولهذا تقربت من جماعة الغجر التي كانت تسكن الريف... كنت أحسها بأنها نابضة بروح الطبيعة وقلب هوائها... وادخرت ذاكرتي الكثير من أنفاس ترحالها في كتاباتي القادمة.
وهكذا تلقفت الحياة من القرية والطفولة، أرقب الطيور وهي تتواثب فوق الأفنان، وظفائر اللبلاب تجدد ألقها فوق ناصية المغيب يلقي عليها وشاح السرد... فتحكي مثلي حكايا صاعقة برقت في غبش الضباب... وأتت بشاعر، شاعر ملك يدعى لوركا...