أراكَ مُعلَّقةً من غُبارٍ لتسرِجَ غيمًا وتقطعَ بيدا تراكَ الحضارةُ كالخرسانةِ تحيا قويًا ولكن بليدا ومنذُ السرابِ تطاردُ وهمًا وليس سوى القلبِ كان الطريدا وفي الشعرِ كم نستطيبُ المنايا فأحصِ الكرامَ شهيدًا شهيدا ستسألني - بعدَما متُّ وحدي - لماذا تركتُ الحصانَ وحيدا؟ لأنَّ زماني انتهى أو يكادُ فكنْ يا ابنهُ جاهليًا جديدا !