Description
عزمت ليلى العثمان على أوتار هذه المأساة كأبرع عازف، فخرجت أنغامها أحداثاً شجية تطرق باب المشاعر تشرعها على ألم، ويغدو التعاطف مع سالم مع دانة ومع صبحة قوياً متيناً يداخله شعور الغضب على العمة وشعور النقمة على الأب الذي خنع ودون مقاومة لمغارس شيطانية وتسلط تلك العمة.
تخطت ليلى العثمان في تصوير هذه الأحداث مرحلة التصوير والتسجيل إلى مرحلة التناول الفني عبر لغة قوية… السرد فيها سلس، والتقنية سهلة مشبعة بالبراعة، مثقلة بالحسّ الإنساني المرهف دون أن تفقد الرواية أي بعد ترمي إليه الكاتبة.