Description
أما أبي فهو حاضر في حياتي إلى درجة أنني لم أكن أنظر إليه. ليس كما ينبغي لي أن أفعل. فأنا أحبّه كثيراً، لكني قلما أراه (..) أعرف وجهه جيّداً إلى حدّ أنني لا أستطيع أن أعرف متى يطرأ عليه أي تغيير – وقالت أمّي منذ أيام إنّ أكثر من نصف شعره قد شاب: متى حدث ذلك؟ (..) أما بالنسبة إلى كايسي، فقد بدا الأمر كما لو أنّ والدها يقف وراء ستارة سوداء سميكة فيها بضعة ثقوب صغيرة، وكان عليها أن تقرّب رأسها كثيراً من تلك الثقوب وتنظر من خلالها، لتحاول تركيب شكل والدها وهيئته من الشيء القليل الذي تستطيع أن تراه