Description
تتناول الدين
تُعدّ هذه الرواية بمثابة وثيقة حياديّة عن تلك المرحلة الضبابيّة الّتي تغيب فيها الحقائق بين أنصار السلطان عبد الحميد وأعدائه، وقد حوّلها المخرج كمال بكر إِلى مسرحيّة بعنوان "سقوط"، كما حوّلها المخرج ضياء أوزتانالي إِلى فيلم سينمائيّ.
"ناهد سرّي أوريك" كاتب ومترجم تركيّ ولد في إسطنبول عام 1895، درس في أوروبا، وعاش في أكثر من مدينة أوروبيّة، ثمّ عاد إِلى تركيّا عام 1928، عمل في الترجمة، إِذ ساهم في ترجمة فولتير وبلزاك إِلى التركيّة، وأصدر العديد من الروايات والقصص والمسرحيّات، واستمرّ في كتابة عمود صحفيّ في جريدة "جمهورييت" حتّى وفاته عام 1960 باشا، الّذي تحاول ابنته نعمات إِنقاذه بواسطة شفيق بك رجل الإتّحاد والترقّي وصاحب المستقبل المنير؛ وبعد زواجها منه نرى كيف تستخدمه لمصالحها، وكيف تدار أمور الدولة من خلال العلاقات الشخصيّة. الرواية إِحدى أهمّ مراحل التاريخ العثمانيّ المتأخّر، بدءاً بإِعلان السلطان عبد الحميد "المشروطيّة الثانية" قبل عزله بعام واحد، وإِعادة العمل بالدستور الّذي تمّ تعطيله ثلاثين عاماً؛ وتسلّط الضوء على الصراعات السياسيّة، في أيّام السلطان عبد الحميد الأخيرة، بين الباشوات ورجال جمعيّة "الإتّحاد والترقّي"، من خلال الوزير القديم محمّد شهاب
تُعدّ هذه الرواية بمثابة وثيقة حياديّة عن تلك المرحلة الضبابيّة الّتي تغيب فيها الحقائق بين أنصار السلطان عبد الحميد وأعدائه، وقد حوّلها المخرج كمال بكر إِلى مسرحيّة بعنوان "سقوط"، كما حوّلها المخرج ضياء أوزتانالي إِلى فيلم سينمائيّ.
"ناهد سرّي أوريك" كاتب ومترجم تركيّ ولد في إسطنبول عام 1895، درس في أوروبا، وعاش في أكثر من مدينة أوروبيّة، ثمّ عاد إِلى تركيّا عام 1928، عمل في الترجمة، إِذ ساهم في ترجمة فولتير وبلزاك إِلى التركيّة، وأصدر العديد من الروايات والقصص والمسرحيّات، واستمرّ في كتابة عمود صحفيّ في جريدة "جمهورييت" حتّى وفاته عام 1960 باشا، الّذي تحاول ابنته نعمات إِنقاذه بواسطة شفيق بك رجل الإتّحاد والترقّي وصاحب المستقبل المنير؛ وبعد زواجها منه نرى كيف تستخدمه لمصالحها، وكيف تدار أمور الدولة من خلال العلاقات الشخصيّة. الرواية إِحدى أهمّ مراحل التاريخ العثمانيّ المتأخّر، بدءاً بإِعلان السلطان عبد الحميد "المشروطيّة الثانية" قبل عزله بعام واحد، وإِعادة العمل بالدستور الّذي تمّ تعطيله ثلاثين عاماً؛ وتسلّط الضوء على الصراعات السياسيّة، في أيّام السلطان عبد الحميد الأخيرة، بين الباشوات ورجال جمعيّة "الإتّحاد والترقّي"، من خلال الوزير القديم محمّد شهاب