Description
صعقتُ
لمستُ رأسه ومعصمه، وحضنتُه، وأخذتُ أردّد اسمه، ومن ثم استدار وشدّني إليه، وألقى رأسه في حضني فشعرتُ بدموعه
عادت فيّ مارتا الحقيقيّة، ذاكَ الجزء منّي الّذي انغمس واندمج في هذا الرجل، وبكيت، بكيت لبكائه، كانت الدموع تنهمر من أعماقي كما يتدفّق الماء من ركام الثلج الذائب.
سيجريد أوندست (1882- 1949) أديبة وروائيّة نرويجيّة ولدت في الدنمارك، ثمّ استقرّت أسرتها في النرويج، ورحلت إلى الولايات عام 1924 المتّحدة فراراً من النازيّة.
حصلت على جائزة نوبل للآداب عام 1940، واشتهرت بكتاباتها حول نمط الحياة في الدول الإِسكندنافيّة.
روايتها (السيّدة مارتا أولي) أحدثت ضجّة كبيرة عند صدورها، وقوبلت بالرفض من طرف دور النشر، لكنّها وجدت طريقها للنشر بعد عناء شديد، ثمّ نجحت وانتشرت بسرعة بين القرّاء لأنّها تناولت المحظور الّذي لم يكن يجوز التحدّث فيه آنذاك في النرويج.
تدخل الكاتبة القارئ إلى كوامن عالم المرأة، وتضعه بين علامات إستفهام كثيرة حول المرأة والإنسان بصفةٍ عامّة، وتنتهي بوضعه أمام أبوابٍ مفتوحةٍ لتساؤلاتٍ متشعّبة حول العلاقات بين الزوجين، وبين الأنا والآخر. وأنفاسه اللاهبة على بشرتي البارزة من قميص النوم. وأصبتُ بالذعر وهرعتُ إليه، "عزيزي ما خطبُك؟ أوتو هل أنت مريض؟"... ثمّ ألقى رأسه بين يديه، وأخذ يبكي، بالنسبة إِليّ بدا كأنّ الحياة بذاتها وبأهمّ ما فيها تتحطم أمامي حين رأيت زوجي يبكي.
لمستُ رأسه ومعصمه، وحضنتُه، وأخذتُ أردّد اسمه، ومن ثم استدار وشدّني إليه، وألقى رأسه في حضني فشعرتُ بدموعه
عادت فيّ مارتا الحقيقيّة، ذاكَ الجزء منّي الّذي انغمس واندمج في هذا الرجل، وبكيت، بكيت لبكائه، كانت الدموع تنهمر من أعماقي كما يتدفّق الماء من ركام الثلج الذائب.
سيجريد أوندست (1882- 1949) أديبة وروائيّة نرويجيّة ولدت في الدنمارك، ثمّ استقرّت أسرتها في النرويج، ورحلت إلى الولايات عام 1924 المتّحدة فراراً من النازيّة.
حصلت على جائزة نوبل للآداب عام 1940، واشتهرت بكتاباتها حول نمط الحياة في الدول الإِسكندنافيّة.
روايتها (السيّدة مارتا أولي) أحدثت ضجّة كبيرة عند صدورها، وقوبلت بالرفض من طرف دور النشر، لكنّها وجدت طريقها للنشر بعد عناء شديد، ثمّ نجحت وانتشرت بسرعة بين القرّاء لأنّها تناولت المحظور الّذي لم يكن يجوز التحدّث فيه آنذاك في النرويج.
تدخل الكاتبة القارئ إلى كوامن عالم المرأة، وتضعه بين علامات إستفهام كثيرة حول المرأة والإنسان بصفةٍ عامّة، وتنتهي بوضعه أمام أبوابٍ مفتوحةٍ لتساؤلاتٍ متشعّبة حول العلاقات بين الزوجين، وبين الأنا والآخر. وأنفاسه اللاهبة على بشرتي البارزة من قميص النوم. وأصبتُ بالذعر وهرعتُ إليه، "عزيزي ما خطبُك؟ أوتو هل أنت مريض؟"... ثمّ ألقى رأسه بين يديه، وأخذ يبكي، بالنسبة إِليّ بدا كأنّ الحياة بذاتها وبأهمّ ما فيها تتحطم أمامي حين رأيت زوجي يبكي.