رواية "أوبرا 40" سيمفونية حب عربية تحتفي بذكرى عاشقين والأربعين ليلة التي جمعتهما معاً، قبل أن يُغيِّب الموت أحدهما ويدفع الخوف بالآخر للظلام حتى وفاته. هي قصة أميرة حجازية عاشت في بغداد وشاب نجدي ترعرع في البصرة جمعها الحبّ وفرقتهما الأعراف والأعراق والسياسة. وبعد مرور 90 عاماً على قصتهما يأتي من يُخلد ذكراهما في ملحمة روائية ضخمة، يصب فيها 40 فصلاً من فصول الهوى والجوى؛ هو الدكتور أحمد بن عبد الله الصانع ينشرها اليوم بحلوها ومرّها؛ رسالة حب يتوجه بها إلى العالم بأسره أن أحبوا بعضكم بعضاً دون النظر للون أو الجنس أو الدين، واجعلوا من ذاكرة الحب، حياة أخرى تبدأ ولا تنتهي...