يا ابنتي لا تحيريني معك - رواية

لم أكتب هذه المجموعة على أنها مجموعة قصص ورغم ذلك فهي قصص.. وقد كتبتها على أنها حوار بين الجيل الجديد والجيل القديم حول نواحي الحياة، والحوار هو عرض ومناقشة موضوع، وكل مووضع يعتبر قصة، أي أن هذه المجموعة رغم أنها لم تكتب على أنها قصص إلا أنها في الواقع قصص، أو هي نوع جديد من العرض القصصي أدخل به إلى الأدب العربي، ويمكن ببساطة وسهولة إعادة كتابة كل مناقشة من هذه المناقشات التي يعرضها الحوار في شكل قصة كاملة بالسياق والأسلوب التقليدي لكتابة القصة، وأنا عندما اتعرض للحوار بين الجيل الجديد والجيل القديم اعتقد أنه مهما وصل الخلاف بينهما فإن الجذور واحدة، فمهما اختلفت البنت مع الأم أو الابن مع الأب في أسلوب الحياة وفي أسس التفكير وفي الآراء التي يصلون إليها، فإنهما مرتبطان دائمًا بجذور واحدة، وهي جذور ثابتة في أصل المجتمع أي أن المجتمع مهما تطور يبقى مرتبطًا بالجذور التي تكون ونما بها.