Description
بَينمـَـا تَعـصِـفُ الأقـدَارُ بِنـا وَغـَدرُ الـدُنيـا يَهزِمُنَـا..
ونـَفقـِدُ الدَليلَ وَنَحـنُ عَلىَ دُرُوبٍ بـِلَا عُنـوَان..
يـَأتينَـا الحـُــب فَـارِسَـاً..
قـاهِــرَاً لـِضَعفِـنَـا .. ومُنجـِـدَاً لـِمَصِيرِنـَا..
فَنعبـرُ حَواجِـزَ الماضـي ونَمضي عَبـرَ بـَوابـَـةِ النِسيـَـان..
ونـواجِـهُ مَخَـاوفَنـا ونَهـزمُ أوجَـاعَنَـا..
فَنُطَـهِّــرُ بـِأنـفُسِنَـا الخَـطَايـَـا .. ونـَرفـَعُ لِبـَعـضِنَـا رَايـَة الغُـفــرَان..
وعِندَمَـا يـَأتينَا حـُـبُ الـعُمــرِ..
لِـيَصعـَـدَ بالـرُوحِ مِـن هَـاوِيـةِ الحِـرمَـان..
عِندَئـِذٍ يَحِــقُّ عَلىَ القَـلــبِ..
أن يُـصَـارِعَ هَــذِهِ الحَيَــاة حِفَـاظـاً عَلىَ الـعَـهــد..
وَأن يَستَميـتَ في الحـَـرب..
مِن أجـلِ بَـقَـــاءِ وَخُـلـودِ هَـذَا الحُــب..
لِآخِــر العُـمـــرـ