لماذا فقد الأمان وانتشلات الأوبئة وعم الفساد……. يجيبنا لازاريف إنة بسبب ابتعاد الانسان عن المصادر الروحية الأولي وإن خطورة ابتعادنا عن جوهر الأديان السماوية والنقاء الانساني يشبة كارثة ضربت بسفينة في عرض البحر فأضاعت بوصلتها ودب الخلاف بين أفراد طاقمها وغاب قبطانها وتعطل محركها وثقب بدنها ولا أحد يدري أن السفينة تتجة نحو الأرتطام بالصخور والهلاك ولا فائدة ترجي من اصلاح المحرك من دون تغيير مسارها ولتصحيح مسارنا لابد من معرفة قوانين عالمي الانسان الظاهري والباطني والكشف عن مباديء النفاذ الي الطاقة الحيوية ودراستها لأن تطور الانسان يجب أن يبدأ من إدراك العالم ومعرفة قوانينة ووعي الذات كجزء من منظومة كونية واحدة