Description
ومهما يكن من أمر فلما كان هذا الكتاب في الفلسفة السياسية، فإني أود أن أحذر القارئ من خيبة أمل قد يصادفها. فإنني لا أقدم له – كما فعل أفلاطون وهوبز وروسو وآخرون – نموذجًا لنظام سياسي يعتبر نهائيًّا. بل إن ما أزوده به لهو تفسير للسبب في أن مثل هذا النموذج يجب ألا يكون.