دليل يساعد الشركات على إعمال خيالها بحثاً عن طرق جديدة قوية لتحقيق النجاح
نحتاج اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى مخيلتنا لتسعفنا في العثور على فرص جديدة، وإعادة النظر في أعمال شركاتنا، واكتشاف مسارات جديدة تقودنا نحو النمو. ومع ذلك، فقد خسرت شركات كثيرة قدرتها على إعمال خيالها. فما هي هذه القدرة الغامضة؟ وكيف بالإمكان ممارسة التخيّل؟ وكيف يمكن للشركات أن تُبقي جذوة الخيال متّقدة وأن تستفيد منه بطريقة منهجية؟
يسعى كتاب “آلة الخيال” إلى الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها. ويستند إلى مجموعة من التجارب والآراء المُستقاة من الرئيسات والرؤساء التنفيذيين الذين ينتمون إلى عدد من القطاعات، كما أنه يستند إلى دروس وعِبر توفّرها علوم الأعصاب، والكمبيوتر، والنفس، حيث يلقي المؤلفان مارتن ريفز من “معهد هندرسون التابع لمجموعة بوسطن الاستشارية”، وجاك فولر الخبير في العلوم العصبية نظرة رائعة على آليات التخيّل وكيفية إعمال المخيّلة، ويرسمان ملامح عملية تهدف إلى توليد الأفكار وبث الحياة في أوصالها:
1. الإغواء: كيف تهيئون أنفسكم لتقبّل المفاجآت
2. الفكرة: كيف تولّدون أفكاراً جديدة
3. الاصطدام: كيف تعيدون النظر في فكرتكم استناداً إلى الآراء التي تحصلون عليها من أرض الواقع
4. الوباء: كيف تنشرون الفكرة الآخذة بالتطور بين صفوف الآخرين
5. الوضع الطبيعي الجديد: كيف تحوّلون فكرتكم المستجدة إلى واقع مقبول
6. التكرار: كيف تعيدون العملية مراراً وتكراراً