سيرةُ أحلامٍ محطّمة ووعيٍ جمْعيٍ لبلادٍ بأسرها مُرِّغَ أمام شهوةٍ عارمةٍ للتسـلّط وإذلالِ شـعبٍ بأكمله هي أداة بناء المِعمار الروائي التوثيقي الذي أنجزه الكاتب البيرواني والتر لينغان بملَكَتِه الحكائيّة المتأثّرة بطفولةٍ مُشبعة بقصص الجدّات والغابات الاستوائيّة التي نشأ فيها.تتوالى أحداث العمل الروائي في وصفٍ متنقّل ما بين مسيرة البيرو تحت حكم ألبرتو فوجيموري وحياةٍ حافلةٍ بالرفض والسجن لبطله الذي تتعدّد صورُ رفضِه من مقال حرٍّ إلى مناجاة لصورة الحبيبة/الحلم التي لا تُبارحه، فضلاً عن وصفه الأشكال المتعدّدة للثورة الشعبية في وجه الديكتاتورية الحاكمة وتوابعها.وقد استند لينغان في ذلك كله إلى سِيَرِ شخصيّات بمونولغات حواريّة مفترضة بين الضحيّة والجلاد وإلى توصيفٍ مريرٍ لحال شعب البيرو في تلك البرهة الزمنيّة من عُمر القتل المترحِّل بأنواعه العديدة بين بلادٍ وأزمنةٍ مختلفة.تتوالى أحداث العمل الروائي في وصفٍ متنقّل ما بين مسيرة البيرو تحت حكم ألبرتو فوجيموري وحياةٍ حافلةٍ بالرفض والسجن لبطله الذي تتعدّد صورُ رفضِه من مقال حرٍّ إلى مناجاة لصورة الحبيبة/الحلم التي لا تُبارحه، فضلاً عن وصفه الأشكال المتعدّدة للثورة الشعبية في وجه الديكتاتورية الحاكمة وتوابعها.وقد استند لينغان في ذلك كله إلى سِيَرِ شخصيّات بمونولغات حواريّة مفترضة بين الضحيّة والجلاد وإلى توصيفٍ مريرٍ لحال شعب البيرو في تلك البرهة الزمنيّة من عُمر القتل المترحِّل بأنواعه العديدة بين بلادٍ وأزمنةٍ مختلفة.