Description
ترك ياسين بلدته صغيرا، لا يعلم أي مصير في انتظاره؛ وجد فيها الحب الصادق، ظنّا أن حبهما يمكن أن يكون ثمره للتعايش بين العرب واليهو.د في قرية دير ياسين، ولكنه لم يدر أنها نار لا تبقي ولا تذر.
عاش وكبر في تلك القرية الصغيرة ومن أجلها قاوم وقاتل حينما هاجمتهم عناصر من عصابتي (الأرجون وشتيرن). ورغم المقاومة إلا أن المهاجمين استعادوا قوتهم بعد وصول المساعدات وتمكنوا من الاستيلاء عليها وفتح الأعيرة النارية دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.. فلم تكن معركة بل كانت مذ.بحة.
ويتبقى لنا السؤال الأخير: بأي ذنب قتل هؤلاء الأبرياء؟