Description
وُلِد «نابليون هيل» عام 1873 في منطقة جبلية تقع جنوب غرب فرجينيا، في منزل خشبي يتألف من غرفتين، في مكان كان «نابليون» كثيرًا ما يصفه لجمهوره بثلاث سمات: انتشار النزاعات، وتفشي معاقرة المشروبات المحظورة، وكثرة الجهلاء. وفي سيرته الذاتية غير المنشورة قال «نابليون» معلقًا على طفولته: « كان أبناء منطقتي على مدار ثلاثة أجيال يولدون ويعيشون ويكافحون في محيط طافح بالجهل والفقر، ويقضون حياتهم هكذا حتى يموتوا دون أن يروا العالم خارج هذه المنطقة».
وبما أن «نابليون» وُلد في هذه المنطقة النائية التي تندر فيها فرص النجاح، لم يكن هو الآخر يتطلع إلى أن يرقى مراقي عالية، ثم بدأ كل شيء يتغير، إذ فَقَد والدته وهو في التاسعة من عمره، وتزوج والده مرة أخرى في غضون عام، وصارت زوجة والده «مارثا رامي بانر» جزءًا من حياته. كانت «مارثا» على قدر كبير من العلم والثقافة، وابنة طبيب وأرملة مدير مدرسة، وحين وقعت عيناها على ابن زوجها الجديد لم تره مجرد صبي عادي من منطقة نائية لا مستقبل له، بل رأت صبيًّا يتمتع بطاقة وخيال وروح مبادرة لا حدود لها. وحين بلغ «نابليون» الثانية عشرة من عمره كانت «مارثا» قد علمته كيفية استخدام الآلة الكاتبة، وفي سن الخامسة عشرة كان يكتب قصصًا للصحف المحلية.
أنهى «نابليون» دراسته الثانوية في عامين، ثم اختار الالتحاق بكلية إدارة الأعمال، وكان هدفه أن يعد نفسه لوظيفة سكرتير؛ وهي الوظيفة التي كانت في تلك الآونة أول درجة على السلم الوظيفي لشاب يريد أن يصبح مديرًا تنفيذيًّا.
وعند إتمام دراسته بكلية إدارة الأعمال راسل «نابليون» المدعي العام «روفوس أيريس»، وهو من أغنى أغنياء الإقليم، طالبًا منه أن يوظفه في شركته. كان «روفوس أيريس» محاميًا ورائد أعمال كبيرًا، وله نشاطات تجارية في الصيرفة والفحم والأخشاب. عمل «نابليون» في شركة «روفوس» وأثبت كفاءة كبيرة وترقى في المناصب بسرعة، لكن بعد بضعة أعوام أدرك أن شغفه الحقيقي هو أن يصبح محاميًا.
كما أقنع «نابليون» شقيقه «فيفيان» بالالتحاق بكلية الحقوق جامعة جورج تاون، وبشخصيته الإيجابية أخبر شقيقه بأنه سيتكفل بمصاريفه. ولتحقيق ذلك اشتغل «نابليون» بالكتابة في مجلة يملكها «بوب تايلور» الحاكم السابق لولاية تينيسي وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي. كان «نابليون» يجري مقابلات مع أشخاص ناجحين، ويكتب قصص نجاحهم، وكتابته لتلك القصص كان لها تأثير في تشكيل حياته المهنية.
وبما أن «نابليون» وُلد في هذه المنطقة النائية التي تندر فيها فرص النجاح، لم يكن هو الآخر يتطلع إلى أن يرقى مراقي عالية، ثم بدأ كل شيء يتغير، إذ فَقَد والدته وهو في التاسعة من عمره، وتزوج والده مرة أخرى في غضون عام، وصارت زوجة والده «مارثا رامي بانر» جزءًا من حياته. كانت «مارثا» على قدر كبير من العلم والثقافة، وابنة طبيب وأرملة مدير مدرسة، وحين وقعت عيناها على ابن زوجها الجديد لم تره مجرد صبي عادي من منطقة نائية لا مستقبل له، بل رأت صبيًّا يتمتع بطاقة وخيال وروح مبادرة لا حدود لها. وحين بلغ «نابليون» الثانية عشرة من عمره كانت «مارثا» قد علمته كيفية استخدام الآلة الكاتبة، وفي سن الخامسة عشرة كان يكتب قصصًا للصحف المحلية.
أنهى «نابليون» دراسته الثانوية في عامين، ثم اختار الالتحاق بكلية إدارة الأعمال، وكان هدفه أن يعد نفسه لوظيفة سكرتير؛ وهي الوظيفة التي كانت في تلك الآونة أول درجة على السلم الوظيفي لشاب يريد أن يصبح مديرًا تنفيذيًّا.
وعند إتمام دراسته بكلية إدارة الأعمال راسل «نابليون» المدعي العام «روفوس أيريس»، وهو من أغنى أغنياء الإقليم، طالبًا منه أن يوظفه في شركته. كان «روفوس أيريس» محاميًا ورائد أعمال كبيرًا، وله نشاطات تجارية في الصيرفة والفحم والأخشاب. عمل «نابليون» في شركة «روفوس» وأثبت كفاءة كبيرة وترقى في المناصب بسرعة، لكن بعد بضعة أعوام أدرك أن شغفه الحقيقي هو أن يصبح محاميًا.
كما أقنع «نابليون» شقيقه «فيفيان» بالالتحاق بكلية الحقوق جامعة جورج تاون، وبشخصيته الإيجابية أخبر شقيقه بأنه سيتكفل بمصاريفه. ولتحقيق ذلك اشتغل «نابليون» بالكتابة في مجلة يملكها «بوب تايلور» الحاكم السابق لولاية تينيسي وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي. كان «نابليون» يجري مقابلات مع أشخاص ناجحين، ويكتب قصص نجاحهم، وكتابته لتلك القصص كان لها تأثير في تشكيل حياته المهنية.