Description
“كنت أعرف الكثير عن كبرائهم، ويا ويل من يعرف أسرار أناس يظنون أنهم قد دفنوها إلى الأبد. أسرار إن هُتكت سقطت وجوه، وانتهت أكاذيب خادعة، وضاعت الهيبة عمن يشمخون بأنوفهم غطرسة، وتغيرت أحوال كان أصحابها يتوهمون أنها راسية كالجبال. ربما تكون هذه هي التي أتت بي إلى هذا المكان الموحش، لكن كيف أعرف هذا وأنا حبيس هنا إلى أن ألقى الله؟ من يبدد هذه الحيرة التي تنهش روحي؟”