Description
ينجح (نورتا) الشاب الوسيم ذو القدرات الخلّاقة في دراسته الكهانة، ثم يعود إلى جزيرته (دلما)، ليفكر في نحت تمثال كبير لـ(الصّيرورة)، إلهة الخليج وواهبة النحاس والقرم، يمنح به (دلما) مكانةً رفيعة وسط البحر، لكن التمرّد الديني الذي بداخله ولم يُعلن عنه، طمعًا لمنصب في المعبد والمكانة الشريفة بعد فقْر، لم يدعه يُخرج عصيانه الداخلي سوى في ممارسته النّحت، وذلك بتغيير نظرة (الصيرورة)، من ""نظرة المدى"" كما في نظرات الآلهات المنحوتة، إلى ""نظرة الإنسان المباشرة""، وهدفه أن يؤنسن فكر الإله، وهكذا يستمر في المخالفات بشكل خفي، حتى بوضعه ختم اسمهِ حَفْراً على جسد التمثال