Description
إنّها "لوحة الأوركيد" التي جعلت منها مُصمِّمة مجوهرات عالميةٍ، وسيدة أعمال معروفةٍ في كل أنحاء العالم. فلوحة الأوركيد هي حلمها الذي كان ينتظرها والذي وصلت إليه في نهاية المسار. قدمت الروائية مريم الطنيجي لعملها بتمهيد ومما جاء فيه: "... قد تكون أحداث الرواية أشبهَ بنصٍّ سينمائيٍّ بعض الشيء. منها ما يعكس حقيقةً واقعيةً، ومنها ما هو مأخوذ من العالم الافتراضي الذي خلقناه من أهوائنا كي نهرب إليه عندما لا نجد ما نرغب فيه على أرض الواقع. لكن الأمر الأهم هو أن نأخذ منه تلك العِبرةَ في الآخر لِنضمِّنَها واقعنا الذي يحتاج منا إلى تعديل بعض المفاهيم لِيبدوَ أفضلَ ممَّا هو عليه. هكذا أبدأ روايتي التي نسجتها من خيالٍ يشوبهُ شيءٌ من واقعٍ تاريخي معروف. فللخيالِ أحياناً بُعدٌ واقعي. وللواقعِ خيالٌ ينبضُ بالحياة. "لوحة الأوركيد" رواية درامية مزجت بين الخيال وشيءٍ من الواقع. تدور أحداثها حول فتاةٍ ريفيةٍ لبنانيةٍ تعيش في إحدى الضواحي الجنوبية."سارة" وحيدة والدتها. توفِّي والدها في نعومة أظفارها. وجميع أحداث الرواية دارت في الفترة ما بين عامي 1970 – 1991".