Description
خذلتني جوارحي مع خذلانه، فهي كانت طوع أمره لا أمري
أردت الكلام فلم يتحرك لساني
وأردت أن أصرخ فخانني صوتي
أردت أن أمسك الكوب لأكسره فلم تجرؤ يدي
وأردت أن أخرج فلم تسعفني رجلي
كلهم خذلوني فقط شيئان لم يخذلاني وأنا في هذا الموقف
قلبي الذي زادت دقاته بسرعة رهيبة
وعقلي الذي لم يتوقف عن التفكير ولا لجزء من الثانية، وأصبح يعطي الأوامر لأعضاء جسدي بسرعة رهيبة لتتحرك
ولكن ما من مجيب