مشاعر ملونة

تخيل أنك تسقط من السماء باتجاه الأرض ولكن عند سقوطك أنت تبتعد عن الأرض ولا تقترب منها! معقد أليس كذلك ؟, كتعقيد ما أعيشه, فأنا في مرحلة النهوض والسعي نحو الصحوة التي أفتش عنها منذ فترة. فطوال حياتي التي قضيتها لم أشعر يوما بالنصر, هزائم تتلوا هزائم ولا أجد جوابا لما يحدث لي فأنا ألهث سعيا خلف الحقيقة والبحث عنها, ولكن الأمر يصبح معقدا شيئا فشيئا وصعب الفهم والشرح, هل هو مجرد وهم؟ ام أنني أعاني من مرض ما؟, سؤال يطرح سؤال والاجابة لا تملك أي ملامح فهي مظلمة ولا يتقبلها العقل والمنطق. فها أنا أسرد ما حدث لي في أحد الأعوام الكئيبة, 2018 تحديدا. وما عاصرته في تلك الفترة سيبقى خالدا في ذهني إلى أن أحضن رفاتي. فكنت مستعدا أن أضحي بكياني لمجرد الكشف عن الحقيقة.. والكشف عنها كان كطمأنينة الستار بعد دور مربك. بالرغم من أن الحقيقة كانت مؤلمة, أشبه بجندي مبتور اليدين لم يستطع التصفيق لقصيدة ألقيت في حفل تكريمه!, فالحقيقة ستظهر ولو بعد حين كما انها يجب أن تكتب بحبر ثقيل فجبناء من يكتبوها بأقلام الرصاص.