Description
“ويرى المترجم أن أصالة قاموس النقد الأدبي الذي نقله لقراء اللغة العربية، في إحاطته الواسعة بمختلف أركان النظرية الأدبية ومقولاتها المفاهيمية ومدارسها الفنية واصطلاحاتها النقدية، على تباين وجوهها وتنوّع أسسها الجمالية. وستثري هذه الخصوبة النظرية والثقافية والمعرفية، التي يكتسيها القاموس، مشهدَنا النقدي العربي حتماً. إضافة إلى هذه الأصالة، يخوض القاموس في المعطيات الفلسفية والقيم الإنسانية التي تحفّ الأثر الأدبي وتؤثر بشكل أو بآخر على المعجمية النقدية في صياغة مصطلحاتها، كشفاً لأوجه الجمال التي تحملها النصوص الأدبية بمختلف أنواعها (الشعر والمسرحية والرواية…). كما لا يخلو القاموس من عنايته الواضحة باللّمسة الثقافية التي ترافق العصور الأدبية وتَحْبِكُ أنواعها، حيث يكشف القاموس مثلاً عن تطور الأغراض الأدبية كالهجاء والمدح والغزل من عصر لآخر، حسب حدودها الإبستيمية ورؤاها الثقافية، ويمثل القاموس مرآة عاكسة لتمظهرات الثقافة الشعبية أيضاً، مثل: الكرنفال والأهازيج والمحكيات والشِّعر الرّعوي… إلخ، وصولاً إلى الفنون الشعبية المعاصرة التي تستمدّ هيئتها من ألوان النظريات الأدبية ومعالم التصورات الفلسفية للوجود والعالم والذات الإنسانية.
ونظراً للارتباط المكين بين الأدب والنقد واللغة، جاء القاموس غنياً بالتصورات النظرية في اللّسانيات والصّوتيات ونظرية الخطاب والبلاغة، كما رُتبت المصطلحات بآلية سلِسة، تتيح للقارئ نهجاً واضحاً يسير على هديه لإدراك بغيته، فمن ذكرٍ لأبرز المقولات الفلسفية والنقدية (الوجودية والبنيوية… إلخ)، إلى تعرّض للمدارس الأدبية الكبرى والمذاهب الفنية البارزة (الرومانسية والانطباعية والسريالية… إلخ)، التي تركت بصمة على النظريتين النقدية والأدبية على حدّ سواء.
نقل هذا القاموس إلى اللغة العربية، بمثابة غنيمة ثمينة للقراء العرب في الاقتراب من صور التعدّدية الجمالية للنقد الأدبي الغربي وميادينه الاصطلاحية المتشعِّبة بين البلاغة وتحليل الخطاب واللسانيات وفلسفة الفن، لأنه يحمل في ثناياه تفاصيل جوهرية حول انبعاث المدارس الأدبية ورسم مساراتها الحافلة، إلى جانب ذكر أعلام الأدب والصالونات والمنابر الأدبية ومدارس التعليم الحرّة ومنعطفات الأحداث التاريخية الحاسمة، ودورها في تشكيل الأذواق الأدبية ورسم الحساسيات الجمالية.”
ونظراً للارتباط المكين بين الأدب والنقد واللغة، جاء القاموس غنياً بالتصورات النظرية في اللّسانيات والصّوتيات ونظرية الخطاب والبلاغة، كما رُتبت المصطلحات بآلية سلِسة، تتيح للقارئ نهجاً واضحاً يسير على هديه لإدراك بغيته، فمن ذكرٍ لأبرز المقولات الفلسفية والنقدية (الوجودية والبنيوية… إلخ)، إلى تعرّض للمدارس الأدبية الكبرى والمذاهب الفنية البارزة (الرومانسية والانطباعية والسريالية… إلخ)، التي تركت بصمة على النظريتين النقدية والأدبية على حدّ سواء.
نقل هذا القاموس إلى اللغة العربية، بمثابة غنيمة ثمينة للقراء العرب في الاقتراب من صور التعدّدية الجمالية للنقد الأدبي الغربي وميادينه الاصطلاحية المتشعِّبة بين البلاغة وتحليل الخطاب واللسانيات وفلسفة الفن، لأنه يحمل في ثناياه تفاصيل جوهرية حول انبعاث المدارس الأدبية ورسم مساراتها الحافلة، إلى جانب ذكر أعلام الأدب والصالونات والمنابر الأدبية ومدارس التعليم الحرّة ومنعطفات الأحداث التاريخية الحاسمة، ودورها في تشكيل الأذواق الأدبية ورسم الحساسيات الجمالية.”