Description
دشّن مارتن لوثر عهدًا أبرزُ شعاراته: «الحرّيّة للإنسان المسيحيّ»، لكنّه سرعان ما أُغلق بمجيء جان كالْفِن، الدكتاتور الدّينيّ الذي أوْصد بابَ تأويل الإنجيل بتأويله، وعدَّ كلَّ خروجٍ عنه إجرامًا في حقّ الله والدولة، تمامًا كما يفعل «حُماة الربّ» و»الناطقون باسمه» دومًا، حتّى فاق إرهابُه ما فعلته محاكم التفتيش البابويّة.