مهما واجهتنا في الحياة صعوبات وتحديات تبدو، في البدء، شاقة ومستحيلة، فالعمل المثابر واللطف مع الآخر سيعودان علينا حتماً بالخير والسعادة. يستمر بطل الحكاية في أداء الأعمال الصالحة فقط لأنه يشعر أن هذا هو الشيء الصحيح. هكذا يتلقى في نهاية رحلته مكافأة لم تكن في الحسبان!وكعادة أندرسن في جمع أسباب القصة الناجحة فأنه يبتكر هنا عبر وصفه الآخاذ وانتقالات مشاهده الفاتنة مديات من الخيال الذي يسافر بنا بعيداً حتى نكاد معه أن نصير إحدى شخصيات عوالمه الساحرة.