من أجواء الرواية نقرأ: يشعر يوسف بالكثير من الارتباك، الأمور كلها ملتَبِسَة داخل نفسه: ماذا يحدث لي؟! من أنا؟! لماذا أنا؟ هل حقا أملك قدرة خارقة على اختراق تلك العوالم الخفية التي تجذبني؟ أم أنني أنا من أجذبها؟ اين تنتهي الحقيقة وأين يبدأ الحلم؟ ولماذا أسال كل تلك الأسئلة؟ من أنا لأستغرب ما يحدث بهذا الكون وهو مِلْك صانع المعجزات الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟!