Description
في عام 1944 كانت إيفا إيغر فى السادسة عشرة من عمرها عندما أرسلها النازيون مع أسرتها إلى معسكر أوشفيتز حيث عبروا بوابة الجحيم. انفصلت عن والديها حال وصولها، وتحملت مع أختها و الآخرين تجارب قاسية بما لا يوصف، بدءاً من حشر أمها في غرف الغاز خنقاً حتى الموت، مروراً بإجبارها على الرقص أمام جلادها، و ليس انتهاءً بانتشالها من بين كومة جثث وقد باتت على الرمق الاخير تحكى الدكتورة إيغر عبر صفحات هذا الكتاب عن تجربتها المروعة فى معسكرات الاعتقال النازية، وكيف أنها نجت لأنها حافظت على جذوة الأمل متقدةً في داخلها. لتصبح معالجة نفسية بعد نجاتها، تساعد الآخرين على النجاة من الصدمات والخيبات والخسارة وعلى تفكيك سجونهم العقلية حجراً حجراً.