مع بولين، يوقع دوما على رواية مشبعة بالرومانسية وراسخة حقا في عصره. ويذهب المؤلف إلى أبعد من ذلك حين يضع نفسه ضمن شخصيات روايته ورفاقه والحياة الباريسية في ذلك العصر. وعلى عكس العديد من روايات دوما، فإن الإطار التاريخي السياسي قد أغفل تماما هنا (على الرغم من الاضطرابات العديدة التي ميزت هذه الفترة، وتخلى الكاتب عن أبطاله الأسطوريين المعتادین