Description
هذا هو الجزء الثامن من تاريخ الأدب العربي، وهو خاص بالأندلس في عصر الدول والإمارات الممتد من سنة 334 للهجرة إلى العصر الحديث وكان المؤرخون للأدب العربي يدخلون منه نحو ثلاثة قرون في العصر العباسي الثاني منتهين به حتى 656 حين أغار قطعان التتار على بغداد وقوضوا ما كان فيها من مدينة وحضارة. وكان هؤلاء المؤرخون يسمون الحقب التالية حتى الغزو العثماني لمصر والشام والعراق باسم العصر المغولي، وسموا فترة حكم العثمانيين لتلك البلدان باسم العصر العثماني وكل ذلك تصور مخطئ، لذلك رأينا ان ندمج العصر المغولي في عصر الدول والإمارات ،لأن هذه التسمية هى الألصق بالعصر، وهى أكثر دقة ومطابقة للواقع. وبالمثل أدمجنا فيه ما سمي بالعصر العثماني، لنه لم يكن عصرا بالمعنى الحقيقي وإنما كان حقبة ممتدة تتمة لعصر الدول والإمارات وثمرة مرة لما أصاب العرب فيه من انقسام وتفكك.