منذ أن غادر رفعة هذه الحياة وأصبحت أرملة، أشعر بوحدة الحزن القاتلة. صمت الدار ورتابة الحياة، إنها وحدة لم أحس بها طيلة حياتي، وتذكرت ما كتبه رفعة عن الوحدة عندما كان في زنزانة المخابرات: «والوحدة بالنسبة إلى تكوين دماغ الإنسان حالة غير طبيعية، مما يسبب عذاباً نفسياً شديداً .