Description
على الرغم مما ينطوي عليه من أحاسيس الحزن، مجرد الإشارة إلى "آخر" لحظات عَلَم ما، إلا أن "آخر 200 يوم مع أنيس منصور" لمؤلفه الدكتور مجدي العفيفي، استطاع بموسوعية، أن يضفي على "آخر 200 يوم" مسحةً من السعادة عوضاً من الألم، ويستبدل فيه فكرة الافتقاد بفكرة الاستعادة والتمجيد. ذلك أن قلماً كأنيس منصور لا يُختصر بالحزن على رحيله، بل باستعادته على طريقة "النوستالجيا" التي تنشد زمناً أو شخصاً أو فكرةً.