الكتاب يمثل رحلة كاتبة السيرة حول موضوعين عظيمين، فبعد قضاء سبع سنوات في العمل على حياة بيكيت، قضت باير ما يروم العقد وهي تحوم حول جارته سيمون دي بوفوار. تستحضر باير من خلال مذكراتها وملاحظاتها التفصيلية عن تلك الفترة، أجواء المدينة التي عاش فيها صاحبا السيرتين اللتين دونتهما. لا ننسى أبدًا حماسها وذعرها وإحباطها أثناء التنقل بين الصالون والمقهى بحثًا عن حكاياتهما بشكلٍ قد يكون أحيانًا هزليًّا.