Description
فى هذا الكتاب يكشف ها-جوون تشانج عن الوجه الآخر للدول المتقدمة اقتصاديا وكيف أنها كما يقول اتبعت سياسة "ركل السلم" بعد أن وصلت إلى حد معين من الرخاء الاقتصادي وبدلا من أن تشير إلى الطريق فقد أغلقته تماما وراءها أمام الدول الفقيرة.
يشكل هذا الكتاب مدخلا لرجال الاقتصاد الحر وأصحاب نظريات سياسة السوق المفتوح لفهم نظرية ها-جوون تشانج والمخاطر الناجمة عن سياسة التجارة الحرة. بحس نافذ، جذاب وفهم صحيح للتاريخ الذي يأتي منه ها-جوون تشانج يسد الثغرات في عقيدة توماس فريدمان، "العالم مسطح" وغيره من المفكرين الغربيين ممن يكرسون للسيطرة الرأسمالية والتجارة العالمية وسياسات السوق الحرة كحلول جذرية للشعوب في صراعها مع الفقر وانتشالها من أزماتها الاقتصادية. علي العكس، يوضح تشانج في كتابه كيف أن العديد من الاقتصادات الكبيرة، بداية من الولايات المتحدة الأمريكية إلي بريطانيا إلي كوريا، انتهجت سياسات اقتصادية حاسمة دون أي خجل وذلك لحماية الصناعة المحلية والزراعة وهي الحقيقة التي يحاولون نسيانها عندالمنافسة في الأسواق الخارجية. يشكل هذا الكتاب وما يحتويه من تفتيت للنظريات الرأسمالية وتفنيد لها، موضوعا يستحق القراءة كمدخل لفهم نظرية الاقتصاد أو أصحاب النظرية الاقتصادية من المدرسةالقديمة لرؤيتها من وجهة نظر جديدة وطازجة. بلغة رصينة، رشيقة وواضحة وخبرة رجل اقتصاد ثائر على الوضع المميت للدول الفقيرة، وخبرة من عاش وتلقى تعليمه في إحدى المعجزات الاقتصاديةالعالمية، كوريا الجنوبية، يقدم ها- جوون تشانج لنا وصفا للطريق الذي ينبغي للدول النامية اتباعه، هو طريق وعر، ومليء بالمخاطر، ولن يسعد أحدا، لكنه واجب.
يشكل هذا الكتاب مدخلا لرجال الاقتصاد الحر وأصحاب نظريات سياسة السوق المفتوح لفهم نظرية ها-جوون تشانج والمخاطر الناجمة عن سياسة التجارة الحرة. بحس نافذ، جذاب وفهم صحيح للتاريخ الذي يأتي منه ها-جوون تشانج يسد الثغرات في عقيدة توماس فريدمان، "العالم مسطح" وغيره من المفكرين الغربيين ممن يكرسون للسيطرة الرأسمالية والتجارة العالمية وسياسات السوق الحرة كحلول جذرية للشعوب في صراعها مع الفقر وانتشالها من أزماتها الاقتصادية. علي العكس، يوضح تشانج في كتابه كيف أن العديد من الاقتصادات الكبيرة، بداية من الولايات المتحدة الأمريكية إلي بريطانيا إلي كوريا، انتهجت سياسات اقتصادية حاسمة دون أي خجل وذلك لحماية الصناعة المحلية والزراعة وهي الحقيقة التي يحاولون نسيانها عندالمنافسة في الأسواق الخارجية. يشكل هذا الكتاب وما يحتويه من تفتيت للنظريات الرأسمالية وتفنيد لها، موضوعا يستحق القراءة كمدخل لفهم نظرية الاقتصاد أو أصحاب النظرية الاقتصادية من المدرسةالقديمة لرؤيتها من وجهة نظر جديدة وطازجة. بلغة رصينة، رشيقة وواضحة وخبرة رجل اقتصاد ثائر على الوضع المميت للدول الفقيرة، وخبرة من عاش وتلقى تعليمه في إحدى المعجزات الاقتصاديةالعالمية، كوريا الجنوبية، يقدم ها- جوون تشانج لنا وصفا للطريق الذي ينبغي للدول النامية اتباعه، هو طريق وعر، ومليء بالمخاطر، ولن يسعد أحدا، لكنه واجب.