Description
المؤلف: محمد شعير
دار الشروق
في العام ذاته سافر محمود مختار إلى باريس ليستكمل دراسته الفنية فور تخرجه ضمن أول دفعة من مدرسة الفنون الجميلة. وفي باريس كان محمد حسين هيكل يضع اللمسات الأخيرة لروايته «زينب». وقتها، وعلى مدى سنوات طويلة، كانت كتابة القصة مثل شم الكوكايين -والتعبير لمحمود تيمور- وكان شيوخ الأزهر يقولون إن القصة خيال من صنع الشيطان. يضيف تيمور: «الكاتب الجريء الذي يملك قلب أسد هو الذي يكتب قصة ويضع في نهايتها اسمه. لذا عندما عاد هيكل من باريس استقبله الأدباء استقبال الغزاة.. لقد كان أول من تسلل عبر الأسلاك الشائكة ووضع في الحقل الجدب بذرة القصة